من هم بنو الأصفر ؛ الذين سيحاربون المسلمين في آخر الزمن ؟
مصطلح " بنو الأصفر " في عرف العرب في عصر النبوة كان يطلق على الروم كما في حديث أبي سفيان في قصة دخوله على هرقل ملك الروم ، فبعد ذكره لقصته تلك قال أبو سفيان : ( فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ – يقصد النبي صلى الله عليه وسلم - ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِ – أي هرقل ملك الروم - ) رواه البخاري (7) ومسلم (1773) .
فبنو الأصفر في الحديث يراد بهم الروم، والروم هم أوروبا وأمريكا، إذا ذكر الحديث النبوي لفظ بني الأصفر أو لفظ الروم فالمراد بهم الآن: أوروبا وأمريكا، فهؤلاء هم الروم، وهؤلاء هم بنو الأصفر.
ولا يعلم وقت حصول هذا الأمر
قال الشيخ صديق حسن خان رحمه الله تعالى :
" ليست ملحمة ولا فتنة صغرى أو كبرى من الملاحم والفتن التي تكون إلى يوم القيامة ، وقيام الساعة في مطلع الشمس ومغربها وسائر أقطار الأرض ، إلا وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بها في أحاديثه الشريفة ، كما في حديث حذيفة بن اليمان المروي في السنن .
وقد وقعت منها ملاحم وفتن كثيرة وسيقع ما بقي منها .
ولكن العلم بمواقيتها مما استأثر الله سبحانه وتعالى بعلمه ولا يتيسر لبشر أن يعلم بوقتها إلا بعد وقوعها وحصول التطبيق بالأحاديث الواردة فيها " انتهى . " أبجد العلوم " (2 / 518) .
" ليست ملحمة ولا فتنة صغرى أو كبرى من الملاحم والفتن التي تكون إلى يوم القيامة ، وقيام الساعة في مطلع الشمس ومغربها وسائر أقطار الأرض ، إلا وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بها في أحاديثه الشريفة ، كما في حديث حذيفة بن اليمان المروي في السنن .
وقد وقعت منها ملاحم وفتن كثيرة وسيقع ما بقي منها .
ولكن العلم بمواقيتها مما استأثر الله سبحانه وتعالى بعلمه ولا يتيسر لبشر أن يعلم بوقتها إلا بعد وقوعها وحصول التطبيق بالأحاديث الواردة فيها " انتهى . " أبجد العلوم " (2 / 518) .