فقرات حفل جاهز مكتوب تكريم حافظات وحافظين القرآن الكريم

التصالح مع النفس || لتقوم من ماضيك وتنهض بحاضرك

دراسة في علم النفس .

 يعيش بعض الناس حالة من الاضطراب والقلق ، ويشعر بالعار أحيانا وبالتفاهة أحيانا أخرى، ويكون هذا بسبب إما جلد للذات بشكل دائم أو احتقارها ، يكون قد  أخطأ في حياته أو تعرض لفشل أو أحداث مأساوية مر بها فيترتب عليه تلك التراكمات النفسية ، ودواء هذا الأمر "التصالح مع النفس" أو ما يسمى ب(تقدير الذات) كما يسمى في علم النفس.

ويعني ذلك الوصول للسلام الداخلي والرضا والقناعة ، وحتى الوصول إلى عقد صلح مستمر مع النفس ،

ويتوصل لهذا بالقبول التام للنفس بكل مافيها من أخطاء وعيوب ، وتقبل الإخفاقات والفشل الذي تعرض له، واليقين بأن لا حل إلا بالتصالح ، فالدخول في معارك مع النفس نتيجتها الفشل ، لأنك ستكتشف أنك مع العدو الخطأ  ،عامل نفسك بحكمة فلا ترفع درجة طموحاتك لمستوى لا يتناسب مع قدراتك وطموحاتك ولا تحتقرها وتقلل من شأنها..

الحل الأفضل:

سأخبرك بأمر يخرجك من دائرة الماضي ويساعدك في التصالح مع نفسك ، 

املأ يومك بالإنجازات والعمل ، أقم حاضرك ، يصلح لك مستقبلك ، واستعن بالله ولا تعجز ، الناس يعيرون و لا يغفرون ، والله لايعيرك بذنب بل ويسترك وفي كل صبح يعطي الله لك فرصة لتقوم من ماضيك وتنهض بحاضرك ، ستنجو حتما وتصل للتصالح والاكتفاء النفسي إذا ماقررت ذلك الآن !..

 لفتة :

تأكد أن 

التصالح مع النفس عمل معرفي ،

و المعرفة قوة

الجهل سيؤدي بك للتيه في صحراء لا مخرج لك منها ، وستعرف أنك غير متصالح مع نفسك بانجذابك للأخرين أو للأشياء من حولك وذلك بسبب نقص فيك .. وقد أحسن من قال (من عرف نفسه عرف الله).

في العلم النفسي وعلم النفس البشري يركز العلماء على السلوكيات في العلاج ،فتركيزك على التحكم في سلوكياتك وأفكارك، سيساعدك في الوصول لصلح لاينقطع مع النفس، ومنها للطمأنينة النفسية.

🔽🔽🔽🔽🔽🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔽🔽🔽🔽🔽🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔽🔽🔽🔽

مواضيع مشابهة  :

مرحبًا بمطهرنا من الذنوب رمضان || قصص الصحابه والرسول وسلفنا الصالح وأحوالهم في استقبال رمضان

اغتنام العمر واقتناص الأوقات مقال يحوي الكثير من الفائدة

بحث بعنوان منهج الصحابة والتابعين في فهم العقيدة