نزهة المشتاقين إلى رياض الصالحين اللقاء الحادي عشر | سامي هوساوي
لتحميل اللقاء صوتي:
لتحميل اللقاء مفرغ كتابيا:
جزء من التفريغ- المقدمة:
أما بعد.
فحياكم الله وبياكم في اللقاء الثاني من لقاءات نزهة المشتاقين إلى رياض الصالحين. في شهر رمضان المبارك اسأل الله ان يكتبنا وإياكم من المقبولين المعتقين من النار يا رب العالمين. نبدأ اليوم مستعينين بالله عند قول المصنف رحمه الله تعالى
٦- باب التقوى
قَالَ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: ١٠٢] وَقالَ تَعَالَى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: ١٦] وهذه الآية مبينة للمراد مِنَ الأُولى. وَقالَ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا} [الأحزاب: ٧٠] وَالآيات في الأمر بالتقوى كثيرةٌ معلومةٌ، وَقالَ تَعَالَى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: ٢،٣] وَقالَ تَعَالَى: {إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [لأنفال: ٢٩]
الآيات في البابِ كثيرة معلومة
التقوى. أصلها من الوقاية وان يكون للإنسان شيءٌ يقيه. التقوى في تعامل الإنسان مع ربه ان يجعل بينه وبين عذاب الله وقاية.