ثلاث صفات يعامل الله المؤمنين بها يوم القيامة من دروس الأستاذة أناهيد السميري
💭الأولى: يزحزحون عن النار (بعفوه) وهذا المطمع يجب أن يبقى على بالك طوال الوقت، لأنه لو حصل العفو فأبشر بما بعده.
💭الثانية: يدخلون الجنة (برحمته)، فليست أعمالهم ثمنًا للجنة وهل للجنة ثمنٌ يضاهيها؟.
💭الثالثة: يقتسمون منازل الجنة (بفضله)، لأن منازل الجنة على حسب قبول الله لأعمالهم، وفضل الله يعني أن عبدًا عمل فقبل الله منه عمله. وغفر مافيه من الزلل وتتفاوت المنازل بين العاملين على حسب تفاوت أعمالهم كثرةً وإخلاصًا.
مثال ذلك:
اثنان يصومان عاشوراء أحدهما طوال النهار يحتسب على الله صيامه والآخر نائم، لكلٍّ منهما أجر لكنهما يتفاضلان. وحق لمن بقي طوال النهار يظهر لربه تصديقه لوعوده ورجاءه فيه وشوقه إليه. وطمعه فيما عنده، أن يفضَّل على النائم الغافل عن هذه العبادات العظام كلها!.
المؤمن الذي يشغله ما عند الله يعمل ويعمل طامعًا بالقبول، ومع طمعه بالقبول يطمع بأعلى الجنان.
لاتكن طموحًا في أمور الدنيا صاحب أماني عالية، ثم تأتي إلى أمور الآخرة فتظهر زهدك وتقول يكفيني مجرد الدخول. وكأن منازلها لاتعنيك وكأن غرفها لاتعنيك وكأنك لا تقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن أهل الجنة يتراءون الكوكب الدريّ الغابر من الأفق من المشرق والمغرب لتفاضل ما بينهم قالوا. يارسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم، قال: بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين.
أي حسرة أعظم من فوات ذلك؟ " من درس الرقاق للأستاذة أناهيد السميري حفظها الله" .