recent
أخبار ساخنة

التهنئة الصحيحة بشهر رمضان الواردة عن الرسول مع بعض الفوائد الرمضانية

الصفحة الرئيسية

 

فانوس رمضان رمضان كريم رمضان مبارك

التهنئة الصحيحة بشهر رمضان الواردة عن الرسول مع بعض الفوائد الرمضانية

الحمدُ للهِ، وبعدُ:

جاءَ شهرُ الصِّيامِ بالبركاتِ

فأكْرِمْ به من زائرٍ هو آتِ

اللَّهُمَّ لك الحمدُ أن قد بلَّغْتَنا شهرَ رمضانَ المُبارَكَ..

أُهَنِّئُكُم وأُبَشِّرُكُم كما هَنَّأَ وبَشَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَهُ:

فعن أبي هُرَيرةَ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبَشِّرُ أصحابَهُ: "قد جاءَكُم رمضانُ، شهرٌ مُبارَكٌ، افترضَ اللهُ عليكم صِيامَهُ، تُفتَحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيه الشَّياطينُ، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ".

رواهُ الإمامُ أحمدُ ( ٨٩٩١ )، وأبو بكرِ بنُ أبي شيبةَ ( ٩١١١ )، وعبدُ بنُ حُمَيدٍ ( ١٤٢٧ )، والبيهقيُّ في شُعَبِ الإيمانِ ( ٣٣٢٨ ).

وأصلُه في الصَّحيحَينِ: البُخاريِّ ( ١٨٩٩ و٣٢٧٧ )، ومُسلِمٍ ( ١٠٧٩ ).

قال الحافظُ ابنُ رَجَبٍ الحنبليُّ: قال بعضُ العُلَماءِ: هذا الحديثُ أصلٌ في تهنئةِ النَّاسِ بعضِهم بعضًا بشهرِ رمضانَ.

كيف لا يُبَشَّرُ المُؤمِنُ بفتحِ أبوابِ الجِنان؟!، كيف لا يُبّشَّرُ المُذنِبُ بغلقِ أبوابِ النِّيران؟!، كيف لا يُبَشَّرُ الغافلُ بوقتٍ يُغَلُّ فيه الشَّيطان؟!، من أينَ يُشبِهُ هذا الزَّمانَ زمان؟!.

لطائفُ المعارفِ ( ص٣٤٨ ).


فوائد رمضانية بقلم د. خالد فوزي

١/ قال ﷺ: "من قامَ رمضان إيماناً واحتساباً غُفرَ له ما تقدم من ذنبه" أخرجه البخاري.

هذه الليلة هي أول ليلة من رمضان فلا تفوّت التراويح؛ وبعض الناس يظن أن أول ليلة هي بعد أول صيام❌، وليس الأمر كذلك.


٢/ قال ﷺ: "من قام مع الإمام حتى ينصرف؛ كُتِبَ له قيام ليلة" أخرجه الترمذي وصحّحه.

وإن كان التراويح مدته ٣٠ دقيقة يكتب لك أجر قيام الليل كاملا إلى الفجر.

فاحرص على الحضور لصلاة العشاء عند الأذان وصل العشاء والتراويح معه؛ لتنال الفضيلة.

ثم إذا رجعت لبيتك فأطل ما شئت وصلّ ركعتين ركعتين بلا وتر؛ لأن النبي ﷺ قال" لا وِتران في ليلة". 


٣/ احرص على تعليم أهلك سنن النبي ﷺ في القيام من حيث تعدد الكيفيات الواردة عن النبي ﷺ؛ ومنها على سبيل المثال "أن النبي ﷺ أوتر ب١٠٠ آية من النساء" أخرجه النسائي.


شهرٌ مُبارَكٌ عليكم إن شاء اللهُ

اللَّهُمَّ أهْلِلْهُ علينا بِاليُمنِ والإيمانِ، والسَّلامةِ والإسلامِ، ربِّي وربُّكَ اللهُ


هنا فتوى لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم التهنئة بحلول شهر رمضان

google-playkhamsatmostaqltradent