نزهة المشتاقين إلى رياض الصالحين اللقاء الثاني | سامي هوساوي
لتحميل اللقاء صوتي:
لتحميل اللقاء مفرغ كتابيا:
جزء من التفريغ- المقدمة:
أما بعد.
فهذا اللقاء الثاني من لقاءات ( نزهة المشتاقين إلى رياض الصالحين ) في نزهة حول حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-، نخرج به من زحمة الأشغال وترادف الأعمال في نزهة إلى بحر ثجاج مرورا بروض عاطر.
بهاج تحت أنوار كوكب وهاج، فنقول مستعينين بالله سبحانه وتعالى:
1- باب الإِخلاصِ وإحضار النيَّة في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفيَّة
وضع هذا الباب؛ ليبين أمر النية وأن مدار الأعمال عليها وأن كل ما يأتي بعدها هو تبع لها.
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال: «إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ، حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ».
وفي رواية: «إِلَّا شَرِكُوكُمْ فِي الْأَجْرِ». رواه مسلم.