نزهة المشتاقين إلى رياض الصالحين اللقاء الثالث | سامي هوساوي
لتحميل اللقاء صوتي:
لتحميل اللقاء مفرغ كتابيا:
جزء من التفريغ- المقدمة:
أما بعد:
فحياكم الله وبياكم في اللقاء الثالث من لقاءات (نزهة المشتاقين إلى رياض الصالحين) في نزهة حول أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -على شاطئ بحر ثجاج في روضة وزهر بهّاج، تحت كوك بوهّاج.
فإلى ذلك الرياض نقول مستعينين بالله عز وجل :
يقول النووي رحمه الله تعالى باب التوبة. بعد أن فرغ من باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية، شرع بعد ذلك في باب التوبة وقد عقد هذا الباب لبيان فضل الله عز وجل وكرمه ورحمته، وأنّه فتح الباب لعباده ليعودوا إليه.
وعقد هذا الباب:
1 . لبيان أنّ الذّنوب واصلةٌ من الإنسان شاء أم أبى؛ لأن الإنسان ضعيفٌ وقاصرٌ على أن يدرك مراتب الأنبياء. فلا بدّ أنّ يقع في الأخطاء وكذا وكذا.
2 . لبيان أنّ المخْرَجَ بعد الذنب هو العودة إلى الله والتوبة، ثم أدرج فيه أحاديث كثيرة لبيان هذه الأمور التي عقد الباب لأجلها.