recent
أخبار ساخنة

سلاسل العقيان بشرح اللؤلؤ والمرجان اللقاء السابع | سامي هوساوي

 سلاسل العقيان بشرح اللؤلؤ والمرجان اللقاء السابع| سامي هوساوي 


لتحميل اللقاء صوتي:
هنا
لتحميل اللقاء مفرغ كتابيا:
pdf

جزء من اللقاء مفرغا:

حياكم الله وبياكم في هذا اللقاء من سلاسل العقيان من شرح اللؤلؤ والمرجان وأخذنا فيه عدة أحاديث، وها نحن نستفتح اليوم ما نحن بصدده من كتاب الطهارة. وقد بدأنا فيه الاسبوع المنصرم وأخذنا بضع مسائل وعلّقنا عليها، وها نحن نردفها ببعض المسائل ونتم عليها ونواصلُ مستعينين بالله سبحانه وتعالى. 
قال المصنفُ رحمه الله تعالى:

كتاب الطهارة
باب وجوب الطهارة للصلاة 
عقد هذا الباب لبيان أن الطهارة واجبةٌ للصلاة ، فلا صلاة بدون طهارةٍ
134- حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :(لا يقبلُ اللّه صلاةَ أحدِكُم إذا أحدث حتى يتوضأ) وشرحنا هذا الحديث في اللقاء الماضي - اللقاء السادس - وأخذنا فيه قاعدتين عظيمتين :
🔹قاعدة الوسوسة في الصلاة والشك. 
🔹وكذلك أيضاً مسألة نسيان الطهارة. 

و أطلنا فيها الكلام وتكلمنا عن بعض ما يتعلق بها وما يحتفّ بها وبيّنِّا فيها ، إلا أن بعض المسائل التي تتعلق بها – من النسيان و غيره – سنرجئه إن شاء الله تعالى إلى كتاب الصلاة لأن كثيراً من الإشكالات التي ذكرتها الأخوات مما لم تفهمنه تطبيقاً على قاعدة ( النسيان يزيل  الزائد ولا يُولِّد المحذوف) تلك التطبيقات إن شاء الله سيكون لها موضعٌ آخر في  كتاب الصلاة بحول الله تعالى.

- ثمة مسألةٌ وهي أيضاً وشيكةٌ وكثيرةٌ يشتكي منها كثيرٌ من النساء والرجال ، وهي الوسوسة في الطهارة ، وذلك أنهم إذا فرغوا من الطهارة يتوهمون نزول بعض القطرات ، وهذا شكٌ دائمٌ عند كثيرٍ من الرجال والنساء ، ومما ذكره أهل العلم في هذا الباب - ومنهم شيخنا العلامة الأستاذ الدكتور عبد الكريم الخضير (حفظه الله وأطال في عمره على طاعته) - أن من ابتُلي بشيءٍ من هذا الوسواس في الطهارة وتوهِّم نزول شيءٍ من البول أو ما يقاربه شيء من هذه الأمور في ملابسه الداخلية.

 الحل في ذلك:
  أن الإنسان إذا انتهى من قضاء حاجته و استنجائه بالماء أنه يرش بعض الماء على ملابسه الداخلية، ما الحكمة في رش هذا الماء؟ قالوا أنه حتى لو جاءه التوهم من الشيطان أنه يوجد بللٌ في ملابسك الداخلية فإنه سيحيل ذلك البلل إلى الماء فيقول "نعم أنا وضعت ماءً فهذا البلل الذي أشعر به هو ماءٌ لا بولٌ"، وهذا كله لقطع دابر الوسوسة.

 فإن الوسوسة فتاكةٌ بالإنسان0، إذا استحكمت فيه وأغلقت عليه شؤون حياته فإنه لا يجد لذةً لا لنومه ولا لصلاته ولا لأي عبادةٍ لأن الشيطان يحول بينه وبين اليقين ، واليقين مطلوبٌ في العبادات والاعتماد على الله سبحانه وتعالى.



google-playkhamsatmostaqltradent